صلي ... تنعم بحياتك

*
*
*
*
*
*
*
*


صلي ... تنعم بحياتك



إعلان صادفت إن شاهدته
دعوة حق ... تحمل الكثير من المعاني


أين نحن منها الأن ... و الأغلب منا قد تفوته صلاة الجمعة
لانه قد كان ساهرا حتي الصباح ... ونام وهو يستمع لإذان الفجر


فكيف ينعم بحياته ... فاليقين انها كوابيس و إرهاق
لا يصادف توفيقا و لا يسرا


هذا ليس ذنبه وحيدا ... ولكن ذنب فئات كثيرة
ذنب مجتمع قصر في حق دينه عندما تهاون عن الكثير
ذنب دولة همشت من دراسة عقيدتنا و تشريعها
ذنب أسرة لم تشدد علي أقامة الصلاة في اوقاتها
ذنب أولي الامر ... الذين لم يتحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
ذنب رفيق لم يشد من عزم رفيقه ... و يدعوه للإصلاح


عوامل عديدة ساعدت علي هدم عقيدة ... لدرجة أصبحت مجرد شهادة


فأصبح النقاب يهاجم ... و الحجاب يستنكر
أصبح من يصلي و يقرأ القرأن ... هو إرهابي
من يطلق لحيته ... فهو متشدد
و من تتقي ربها ... فهي معقدة
تزيني ... حتي تفوزي بعريس
يمسك يديها ... و يسرق قبلة ... بأسم الحب
غزونا بعاداتهم وتقاليدهم عبر الأنترنت و القنوات الفضائية


أصبح الفساد ... هو ظاهرة ... لا تدعوا للقلق
أما ... التمسك و الألتزام ... فهو خروج عن النص




ثار قلمي و اخذني بعيدا ... فقط أمسكت به هنا

حتي أنقل لكم تلك الرسالة الرائعة التي حملها ذلك الأعلان



صلي ... تنعم بحياتك

جزاك الله خير على الموضوع الراااائع

جعله الله فى ميزن حسناتك شكرا

شكرا ليكم على مروركم الرائع