حبيبى اليوم ميلادة

حبيبى اليوم ميلادة
......................................فسلام اللة لية ولكل أحبابة
فيومة يعد بأيام اللة وأعيادة
................................فسلام حبا ملكة قلبى بأشواقة
لحبيب عمرا كان لقلبى بمحرابة
...........................أتلو على جفنة سطور الحب وآياتة
وأسجد على كفة رافع صلاواتة
.............فمن بعد دين محمد لا دين ألا بسكنى نظراتة
فغرتنى نفسى بأن أهدية وردا بأظهارة
...........................فأيام حبة كانت لحياتى بأشجارة
تغرد علية سنابل العشق وريحانة
...................................أعذب ترانيم الهوى وأوتارة
فأرتعش الورد صارخا لأظهارة
.........................سيطفىء عطرى من وجنة أعطارة
فحبيبتة ليست ببشر يطلب ريحقى ودلالة
......................فملاكا لاعطر بعد عطرها فيا سبحانة
خلق بخصرها مدائن للجمال بسلطانة
......................أميرا على عرش قلبها شاعرا بألحانة
أسمة على أسم نبيية ولحبها كان أسلامة
.........................وتلاوتة قصص عشقها من بعد قرآنة
العروبة شيمتة ووطنة قلمة وبقلبة أحبارة
............أبيا يصبر على جلدة حتى يطرح منة أصبارة
فسألتة أظهارة عن حروف أسمها وأعرابة
.................ففتح بالنون أولها وآختتم بالنون حدودة
وكسر بالفاء حاقد قصرها وغصونة
..................................وثالثها ياء وبالياء دعاء اللة
ورابعها لبث ثوب أولها بفاتحة كتابة
...................فصلى اللة على نبية وعلى شدة أعرابة
فمالت أظهارة على كفى تنادى أقطارة
.................بأن لا تأخذها لجمالا سحر الكون بأنوارة
فتنتهى حكايات عبير الفل وياسمينة
..................فمن بعد تفاح وجنتها لا عبير ألا بخدودة
فأجبتها تاركا حدائق قصرى وأبوابة
...............................مناديا ساحر تلك القرية بخشابة
وسألتة نعم سألتة راجيا حجابة
..................بأن لا ترى عيناها سوى قلبى وما دونة
فضرب بخشابة ألأرض ومال بعودة
.......................ممسكا بيدة حباتا من الودع وصدوفة
فنثرهم على الرمال ثم أرتعشت أطرافة
...........................وأسكن الفزع بدقات قلبة وأنفاسة
فسألتة متعجبا من خوفة وجنونة
...........فقال أتلك العينان المرسومة على الرمال عيونة
فنظرت مليا ثم أطربنى قلبى بجمال جفونة
...............وقلت نعم تلك عيناها وتلك شفتاها و خدودة
فأنحنى لها ساحرى تاركا عكاظة
.............................وأعلن توبة خطاة على سحر عيونة
فناديتة ليسحرها بعصاة المسحورة
.................فسحرتة حبيبتى فيالها من قصتى المجنونة
فتركتة بحيرة من أمرى ورحلت عن ضروبة
..............وذهبت لشاعر حبا فلة تتغنى القلوب ويشدونة
وسألتة ببيوت نثر لوصف بنت قلبى وجدودة
.....................فاليوم عيد ميلادها والفرح يحلى بوجودة
فقال أتحبها فقلت مالى عمر بدونة
...............فقال أتنادى قربها فقلت عن قلبى لا تبعدونة
فقال أيتعبك فراقها فقلت قلبى لا تموتونة
....................فقال أئتنى بخصالها حتى أتغنى ببحورة
فأعطيتة لوحة بجمال وجهها مرسومة
....................وبخصال شعرها مترامية ألأطراف كالبنورة
وبفستانها ألأبيض بقوامة كعنقود عنب بعسولة
........وأنتظرت أبيات شعرة فى وصف حبيبتى المعهودة
فطال أنتظارى حتى ذهب اليل بطولة
.......................فمللت صمت لسانة وسكتة قلمة وسطورة
فقلت مالى أراك ناسى الكلام وحروفة
.....................فقال أجننت أنت فلغة الكلامة بكل أحوالة
خلق لوصف طير بجناحة ورفوفة
.............................أو لوصف بشر بحلو أجفانة ورموشة
فكيف لى بوصف ملاكا فوقع القلم من كفوفة
...........وقال كاتب ألأنجيل والتوراة وحدة يملك تعابيرة
فتركت أبواب بيتة وقصائدة
...............................ورحلت عائدا لقائد قصرى وحراسة
وسألتة بحصونا تحمى مدينتها من طامعينة
.........................فجمالها أغوى ملوك ألأرض وشياطينة
وعطيتة خريطة مرسومة بحلاها وقوامة
............فأنهال الدمع متراميا على جنبات سيفة ودروعة
وقال سيدى ورجلى أنت فكيف لى بأن أخونة
............أستحلفك بربى بأن تأخذ بصرى فأنسى عيونة
ودعنى كفيف النظر حتى لا أطمع بأحضانة
.......................فأقتلك بسيفى وعن دمك الناس يسألونة
فحضنتة بين ذراعى بأوجاعة
............................ودعيت ربى بأن يحفظة بنظرة عيونة
وخرجت وحدى أنادى بحرى وأشعارة
..................................فبنار حبة جعلت من قلبى حطابة
فتتصارع دقات قلبى غرقا بأمواجة
...........................فلا مغيث ولامنجى ألا بمناجاة أحبابة
فخرجت للملأ أنثر أبيات شعرى بميزانة
.................................فأذا بمقام حبيبتى يأتينى بعتابة
فكيف لك تنسى أيام حبى واليوم ميلادة
............فأجبت باكيا لم أنسى ولكن العيب بشدة أفتانة
فلم يجرأ وردا ولا عبير بشر بمزيانة
....................فخافو أن تتلاشى زينتهم أمام سحر بيانة
ولم يجرأ حبرا ولا قلما بوصفة وغزالة
...........فخافو أن لا يوفوة فتلعنهم سطور الغزل وكتابة
فقالت يكفينى قلبك وما أجملة بهداية
............فقلت ليس ملكى فهجرنى وأستوطنك منذ البداية
فقالت يكفينى حبك فما أجملة بهداية
.............فقلت حبك مسكنى يا مالكة أمرى وكل الحكاية
فضمتنى بذراعيها تحتضننى فما أجملها بنهاية
...............فعلى تغاريد أنفاسها عذف شبابى لحن وفائة
وتجملت عيون الحب وأضائت شموعة
............................................وكيف لا فاليوم عيد ميلادة
وأطربت الطيور دنياها بأناشيد مسموعة
............................................وكيف لا فاليوم عيد ميلادة
فحمدا للة على سلامة حبا ربى صانعة
.......................................وكيف لا فمازال حيا منذ ميلادة
وأنعم اللة بسطر قلم كاتبة
................................وكيف لا فقد كتب قافية يوم ميلادة
فحبيبى اليوم ميلادة
..........................................فسلام اللة لية ولكل أحبابة
فحبيبى اليوم ميلا دة
................................فسلام حبا ملكة قلبى بكل أشواقة